نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 311
حديث، وكان صاحب حديث، كتب إليه الأوزاعي في رسالة القدر يعظه فيها.
قلت: قوله: " وقد حدثنا " خطأ، ولم يلقه دحيم، وخطأ آخر في تاريخ ابن عساكر، وهو أنه ذكر في الرواة عنه أبو عامر [1] موسى بن عامر، وإنما يروي موسى عن الوليد عنه.
قال عمر بن عبد الواحد: حدثنا صدقة بن عبد الله، قال: قدمت الكوفة، فأتيت الأعمش، فإذا رجل غليظ ممتنع، فجعلت أتعجرف عليه تعجرف أهل الشام، فأنكر لغتي [2] ، فقال: أين يكون أهلك؟ قلت: بالشام.
قال: وأى الشام؟ قلت: دمشق.
قال: ما أقدمك الكوفة؟ قلت: لاسمع منك ومن مثلك.
قال: أما إنك لا تلقى فيها إلا كذابا حتى تخرج منها.
عمرو بن أبي سلمة، سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: جاءني الأوزاعي، فقال لي: من حدثك بذاك الحديث؟ قلت: الثقة عندي وعندك: صدقة بن عبد الله.
قال الوليد: مات سنة ست وستين ومائة.
الوليد بن مسلم، عن صدقة بن عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: قال: أتاني ملك برسالة من الله، ثم رفع رجله [فوضعها] [3] فوق السماء والاخرى ثابتة في الأرض لم يرفعها.
قال ابن عدي: أكثر أحاديثه مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب.
قال صدقة بن عبد الله، عن زهير بن محمد، عن عاصم الاحول، عن عبد الله ابن سرجس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله فليلق على عجيزته وعجيزتها شيئا.
وزهير أيضا ذو مناكير.
3873 -[صح] صدقة بن أبي عمران [م، ق] الكوفي، قاضى الاهواز.
عن أبي يعفور، وأبي إسحاق.
وعنه أبو أسامة. [1] فوق هذه الكلمة (كذا) في س. [2] من هـ: نعتي. [3] ليس في خ.
وفي س: فوضع.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 311